-
القسم
الدراسات
-
الفئة المستهدفة
عام
-
نوع الدراسة
بحث
-
عدد الزيارات
1446
القيم الأخلاقية ودورها في بناء المجتمع
المؤلف
نعمات علي محمد صالح
الناشر
مجلة البحوث والدراسات الشرعية - مصر
أهم القيم المناقشة
مع الآخرين
ملخص الدراسة
تضمن هذا البحث مقدمة ومبحثين رئيسين وخاتمة، واشتمل المبحث الأول على ثلاثة مطالب، أشتملت على تعريف القيم ، وأختلاف وجهات نظر الباحثين والمفكرين فيها، كما ْأشتمل المبحث على رؤية عامة تاريخية للأخلاق ونشأتها على ضوء الخبرة الإنسانية، في السياق التاريخي لنشوء المجتمعات منذ بدء الخليقة، مع تحديد المشترك والمختلف في الآراء، مستندة في ذلك على أفكار وآراء أبرز الفلاسفة والمفكرين بمختلف الأزمان، كما تطرقت إلي الخلاف بين المفكرين في وراثية الأخلاق أم اكتسابها، كما اشتمل هذا المبحث على توضيح معني القيم الأخلاقية موضحة وجهات نظر العديد من المفكرين في ذلك المجال، أما المبحث الثاني فقد أحتوى ،ثلاثة مطالب أيضا ،، اشتملت على إظهار علاقة القيم الأخلاقية ببناء المجتمعات مبينة جوهر هذه العلاقة، وربط نهضة المجتمعات بسمو أخلاق أفرادها، كما سلطت الضوء على بعض منشآت المجتمع، وتوضيح دورها في غرس القيم الأخلاقية لدي
الناشئة، وأخيرا تطرقت الباحثة إلي طرق غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأفراد .
المشكلة المرصودة
هل للقيم الأخلاقية دور في الارتقاء بالمجتمع ؟
نتائج البحث
إن الأخلاق من أهم القيم المعنوية في الحياة وكذلك هي أهم المقومات
الحضارية وأهم الأسس التي يعول عليها في بناء المجتمعات والإنسانية جمعاء وقيل
في تفسير حسن الخلق هو طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى ويرى (بن
مسكويه) أن الأخلاق مكتسبه ويختلف قدر اكتسابها باختلاف قدرات المتربين
وإختلاف ظروفهم المحيطة بهم، ً فإذا كانت التربية الحديثة تستهدف نموا للشخصية
إجتماعيا ونفسيا وجسميا فإن تلك الأبعاد تنمو وفقا للإطار الأخلاقي القيمي
والتربية الأخلاقية تسعى إلي تزويد النشء بالقيم الأخلاقية التي يريد المجتمع غرسها في أبنائه لذلك أستهدف هذا البحث بناء إنسان على خلق عظيم وبناء مجتمع تسوده مجموعه من القيم والمثل العليا وذلك من خلال :
١ - تنشئة إنسان يسلك مجموعه من القيم والمثل العليا التي يشملها هذا الدين بحيث ِ
يكون مسلكه متسما بالعدل والمساواة الاجتماعية والفردية أي مساواة داخل المجموعة
والمساواة داخل نفسه ومتمسكا بالحرية الاجتماعية وبهذا السلوك الإنساني يتشكل
المجتمع الذي ننشده.
-٢ ِ غرس القيم الأخلاقية التي صاغتها السماء بما يتفق مع خصائص الطبيعة
البشرية الفردية والجماعية ومن ثم فهي قيم إنسانية إجتماعية وليست بعيدة عن واقع
الممارسة .
٣- إعطاء الحرية للفرد والمجتمع في إطار شرط الحفاظ على هذا الإطار القيمي المتفق عليه، ولعل إنسانية واجتماعية القيم كانت السبب وراء إمكانية تجسيدها في الشخصية.
٤- تعويد المرء النظام في الحياة وضبط النفس وعلى الحياة الاجتماعية التعاونية
والتضحية في ِ سبيل الجموع وكل هذا يتطلب المران والممارسة اليومية
٥ - كما أن تنمية القيم الأخلاقية تنمي داخل الإنسان الضمير الحي الذي يلزم الفرد
من إتباع القانون سواء أكان هذا القانون الإلهي أو الوضعي ويكون الفرد رقيبا دائما
على سلوكه وتصرفاته مع الآخرين فالضمير الضعيف لا يقوى على محاسبة صاحبه
على أخطائه وأفعاله التي تتعارض مع قيم الجماعة ولذلك تندفع رغباته ودوافعه
للتعبير عن نفسها دون رقابة أو ضبط، إذن القيم الأخلاقية تعمل على تعديل السلوك
وتجعل الفرد يراجع نفسه باستمرار ويكتشف أخطاءه ويتداركها فهي تسمو بالإنسان
وتقوم انحرافه ليعود بعد ذلك ليستأنف حياته بالنفع على المجتمع وذلك بمشاركة وبذل
جهده في الحياة العامة وبذلك ُ تمكن المجتمع من التقدم وتدفعه نحو التطور والازدهار .
بيانات إضافية
متوفر في دار المنظومة
-
الدولة
مصر
-
المدينة
القاهرة
-
سنة النشر
1437
-
الجنس
الجميع
القيم المتناغمة مع رؤية 2030
التسامح |
العدالة |
الشفافية |
التعاطف |
تقبل الآخر |