القيم التربوية في القران: سورتي لقمان و الحجرات أنموذجا

ملخص الدراسة

يتلخص البحث بما يلي: الفصل الأول: تناول البحث: (أهمية البحث، مشكلة البحث، هدف البحث، حدود البحث، منهج البحث، تحديد المصطلحات). الفصل الثاني: تناول سورة لقمان من الآية 12-19، (العرض، التفسير, القيم، وأهم ما يرشد إليه النص)، وتناول البحث في الفصل الثالث: سورة الحجرات من الآية 6-12، (العرض، التفسير، القيم، وأهم ما يرشد إليه النص)، أما الفصل الرابع فقد تضمن: ( الأهمية التربوية للفرد والمجتمع، والتطبيقات التربوية)، والفصل الخامس تضمن: (النتائج والاستنتاجات والتوصيات)، وكان من ضمن نتائج البحث: إن القرآن الكريم منهج متكامل للتربية، وإن نصي سورتي "لقمان والحجرات" تتضمن قيماً تربوية شاملة ومترابطة، وتؤدي نفس الأهداف، أما الاستنتاجات فهي أن :طرق وأساليب تدريس القرآن الكريم غير مجديه، وأن القرآن الكريم لم يتخذ منهجاً للتربية، ومن ضمن توصيات البحث: (تغيير طرائق وأساليب تدريس القرآن الكريم، واتخاذ أساليب فنية لتدريسه، وجعل القرآن الكريم منهجاً للتربية والتعليم في كل مراحلها.

المشكلة المرصودة

تتحدد مشكلة البحث بما يلي: تبیان القيم التربوية الفردية والاجتماعية في القرآن الكريم من خلال نصين في سورتي (لقمان والحجرات) وأهميتهما في التربية الحديثة.

نتائج البحث

من خلال هذا البحث الذي تناولت فيه الباحثة نصين من سورتي " لقمان" من الآية ۱۲ - الآية ١٩، ومن خلال وصايا لقمان لابنه و"الحجرات" من الآية ٦ - ۱۲ توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية: ١- إن القرآن الكريم منهج متكامل للحياة، ومن خلال البحث فيه يمكن التوصل إلى أساليب بسيطة قابلة للتطبيق العملي في البيت والمدرسة وغيرها من مؤسسات المجتمع التربوية. ٢- ومن خلال هذين النصين فقط من سورتي "لقمان و "الحجرات" توصلت الباحثة إلى عدة قيم قابلة للتطبيق منها: التوحيد، الحكمة، بر الوالدين، التواضع، التسامح، الإصلاح الاجتماعي من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وكذلك ( الصدق، التقوى، الإيمان، حسن الظن، التثبت من الأخبار، الإصلاح بين المسلمين، والآداب العامة)، نلاحظ من خلال هذه النتائج أن هناك ترابط بين النصين من الناحيتين الموضوعية والمعنوية، ويمكن أن نلاحظ مايلي: النص الأول يؤكد على "التوحيد" يقابله في النص الثاني التأكيد على "الإيمان" ونلاحظ كذلك تأكيد النص الأول على "الحكمة" يقابله في النص الثاني التأكيد على "الصدق والتقوى " وكذلك في: (الاصلاح الاجتماعي والإصلاح بين المسلمين)، فالإنسان الصالح المصلح يكون إنسانا متواضعًا ومتسامحًا، وكذلك بارًا بوالديه ويحسن الظن بالآخرين، ويتميز بصفات خلقية رفيعة تجنبه الأفعال الذميمة اتجاه أفراد المجتمع، وكذلك يتصف بالروية وعدم التعجل والاندفاع عند سماعه الأخبار، والذي يتسم بالحكمة يتثبت من الأخبار قبل اتخاذه القرار. ٣- إن هذين النصين القرآنيين يظهران القيم التربوية بشكل جلي وواضح، ويؤكدان على التربية الصحيحة التي يجب على المجتمع المسلم أن يربي أبنائه عليها.

بيانات إضافية

غير محدد