الصحة النفسية وعلاقتها بأساليب التفكير والنسق القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي

الصحة النفسية وعلاقتها بأساليب التفكير والنسق القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي

المؤلف

بشرى نبيل خليل، ضحى عبود، رياض نايل العاسمي، ربى سلطان

الناشر

رسالة ماجستير، جامعة دمشق

أهم القيم المناقشة

قيم متنوعة


ملخص الدراسة

يهدف البحث إلى التعرف على مستوى الصحة النفسية لدى الشباب الجامعي، ومعرفة أساليب التفكير والقيم السائدة لديهم، كما يهدف إلى دراسة العلاقة بين درجة الصحة النفسية وكل من متغيري أسلوب التفكير والنسق القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي، ومن ثم دراسة الفروق في الصحة النفسية، وأساليب التفكير، والنسق القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي تبعاً لمتغيري الجنس والسنة الدراسية، والتعرف إلى إمكانية تنبؤ أساليب التفكير والقيم بمستوى الصحة النفسية. اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، وشملت أدواته قائمة الأعراض النفسية، وقائمة أساليب التفكير لستيرنبرج وواجنر، واختبار القيم لألبورت فيرنون ليندزي، حيث تألّف المجتمع الأصلي من جميع طلاب كلية التربية، وكلية الطب البشري، وكلية الهندسة المعمارية، وكلية الآداب في جامعة دمشق، وتم سحب عينة عشوائية من مجموع طلاب السنة الخامسة - قسم الإرشاد النفسي، وطلاب السنة الرابعة - قسم معلم صف، وطلاب السنة الخامسة - طب بشري، وطلاب السنة الرابعة - عمارة، وطلاب السنة الأولى من أقسام اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية، حيث بلغ عدد أفراد العينة 800 طالب وطالبة، أي ما نسبته 10% من مجموع طلاب السنوات التي طُبقت عليها أدوات البحث، حيث بلغ هذا المجموع 7898. وتتلخص النتائج التي توصل إليها البحث بالآتي: 1) ارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى عينة البحث في ظل غياب المعاناة من الأعراض لدى %92 منهم. 2) أساليب التفكير السائدة لدى الشباب الجامعي هي على الترتيب: الخارجي، التشريعي، المتحرر، التنفيذي، الداخلي، القضائي، المحلي، العالمي، الفوضوي، الملكي، الهرمي، الأقلي، المحافظ. 3) النسق القيمي لدى الشباب الجامعي: القيم الاجتماعية، القيم الجمالية، القيم النظرية، القيم الاقتصادية، القيم الروحية، القيم السياسية. 4) كانت أساليب التفكير التي تنبئنا بمستوى الصحة النفسية هي: (التشريعي، التنفيذي، الخارجي، العالمي، الفوضوي، القضائي، المحلي، الملكي، الهرمي)، كما كانت القيم التي تنبئنا بمستوى الصحة النفسية هي: (الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية). 5) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الصحة النفسية وأساليب التفكير لدى عينة البحث. 6) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الصحة النفسية والنسق القيمي لدى عينة البحث. 7) لا توجد فروق دالة إحصائياً في الصحة النفسية لدى عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس. 8) لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب التفكير لدى عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس. 9) لا توجد فروق دالة إحصائياً في النسق القيمي لدى عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس. 10) توجد فروق دالة إحصائياً في الصحة النفسية لدى عينة البحوث تبعاً لمتغير السنة الدراسية. 11) توجد فروق دالة إحصائياً في بعض أساليب التفكير لدى عينة البحث تبعاً لمتغير السنة الدراسية. 12) توجد فروق دالة إحصائياً في بعض القيم لدى عينة البحث تبعاً لمتغير السنة الدراسية. وكان من أهم مقترحات البحث: 1) إجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين متغيرات البحث متناولة عينات أخرى. 2) تدريس أساليب التفكير بما يتيح للفرد أن يتعلم مزيداً من أساليب التفكير. 3) تنمية القيم الاجتماعية، والذوق الجمالي بما يخلق توازناً مع القيم الاقتصادية والسياسية، مع أهمية التركيز على إظهار المعنى الروحي العظيم للقيم الدينية. 4) تضافر الجهود بين الجامعات والجمعيات الأهلية في المجتمع المحلي، للتصدي لمشكلات الشباب بأفضل ما يمكن.

المشكلة المرصودة

أن البيئة الجامعية تعد بيئة مساهمة في تغير المنظومات القيمية لدى الشباب على اعتبار أنها بيئة اجتماعية تتيح مجالا واسعا للتفاعل بين الطلاب القادمين من خلفيات ثقافية وبيئية متنوعة ومختلفة. ولأن الشباب الجامعي هم الشريحة التي يعول عليها في بناء المجتمع وتطوره، فنحن بحاجة إلى جيل شاب يتمتع بصحة نفسية جيدة، ويحمل وعيًا فكريًا يمكنه من انتقاء أساليب تفكير سليمة ومناسبة ينبثق عنها نسق قيمي متوازن، بحيث تشكل أساليب التفكير مع النسق القيمي والتوازن النفسي منظومة نفسية معرفية قيمية تستطيع توجيه قدرات الشباب لأن تكون قاعدة لمنظومة مجتمعية أكثر تماسكا تسهم في تحقيق التطور المنشود. وبناء على ما تقدم تتحدد مشكلة البحث الحالي بالسؤال الآتي: هل توجد علاقة بين الصحة النفسية وأساليب التفكير والنسق القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي؟

نتائج البحث

تتلخص النتائج التي توصل إليها البحث بالآتي: 1) ارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى عينة البحث في ظل غياب المعاناة من الأعراض لدى %92 منهم. 2) أساليب التفكير السائدة لدى الشباب الجامعي هي على الترتيب: الخارجي، التشريعي، المتحرر، التنفيذي، الداخلي، القضائي، المحلي، العالمي، الفوضوي، الملكي، الهرمي، الأقلي، المحافظ. 3) النسق القيمي لدى الشباب الجامعي: القيم الاجتماعية، القيم الجمالية، القيم النظرية، القيم الاقتصادية، القيم الروحية، القيم السياسية. 4) كانت أساليب التفكير التي تنبئنا بمستوى الصحة النفسية هي: (التشريعي، التنفيذي، الخارجي، العالمي، الفوضوي، القضائي، المحلي، الملكي، الهرمي)، كما كانت القيم التي تنبئنا بمستوى الصحة النفسية هي: (الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية). 5) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الصحة النفسية وأساليب التفكير لدى عينة البحث. 6) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الصحة النفسية والنسق القيمي لدى عينة البحث. 7) لا توجد فروق دالة إحصائياً في الصحة النفسية لدى عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس. 8) لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب التفكير لدى عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس. 9) لا توجد فروق دالة إحصائياً في النسق القيمي لدى عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس. 10) توجد فروق دالة إحصائياً في الصحة النفسية لدى عينة البحوث تبعاً لمتغير السنة الدراسية. 11) توجد فروق دالة إحصائياً في بعض أساليب التفكير لدى عينة البحث تبعاً لمتغير السنة الدراسية. 12) توجد فروق دالة إحصائياً في بعض القيم لدى عينة البحث تبعاً لمتغير السنة الدراسية.

بيانات إضافية

غير محدد


القيم المتناغمة مع رؤية 2030

الولاء للدين |

تقييمك للمحتوى


تواصل معنا