-
القسم
الدراسات
-
الفئة المستهدفة
عام
-
نوع الدراسة
بحث
-
عدد الزيارات
257
القيم الأسرية بين دلالات الخطاب التكليفي والتحوّل الفكري دراسة تأصيلية
الناشر
مجلة اللغة العربية وآدابها
أهم القيم المناقشة
مع الآخرين
ملخص الدراسة
لقد شاءت حكمة الله تعالى أن ينظم حياة عباده تنظيما محكما للارتقاء إلى مستوى يليق بتكريمهم وتفضيلهم عن سائر المخلوقات، فوضع لهم مجموعة القيم والأخلاقيات التي تربط بينهم وتوجّه سلوكاتهم، فكان أن قدّم تلك القيم في صور رائعة ومتميّزة في مختلف النصوص التشريعية، فنظر إلى الحسن منها فطلب القيام بها ورتّب عن ذلك الثواب العظيم ثم إلى القبيح منها فذمّها وحذّر منها ورتّب عنها العقاب ليجد المكلّف نفسه منصاعا إلى تطبيق تلك النصوص كونه ملزما بها، لكن إلزاما اقتضاه التوجيه السليم والتربية بالقدوة والرضا بالحكم، ومن ثمّ التطبيق عن طواعية وإدراك صلاحه، ثمّ وجّه العقول إلى النظر فيها والسعي إلى حفظها وتنميتها ما لم تتأثّر بعوامل من شأنها أن تنحرف بها عن أصالتها ليكون دور العقول هو خدمة الخطاب الربّاني وتقديمه في وجه الحسن لا تحدّيه واستبداله بما يناسب هواه.
المشكلة المرصودة
أمام التطور السريع الذي حصل في حياة الناس والتحولات المذهلة التي تطرأ على تصرفاتهم وتؤثر فيها، وجد الكثير منهم أنفسهم أمام خيارين: خيار الالتزام بالخطاب القرآني فيما يخص القيم والتمسك بها بغض النظر عن دعاوى العقل والتطور والتحول أو خيار الاحتكام إلى العقل الذي يطمح إلى الانفتاح على تداعيات التجديد والتقدم بغض النظر عن اصطدامه مع الخطاب القرآني.
فهل الخطاب التكليفي ملزم للعباد ولو تصادم مع العقل؟ وهل يمكن أن يتفق إدراك العقل مع الخطاب القرآني في توجيه القيم؟
نتائج البحث
١. أن القيم هي أسس ثابتة لابد منها في قيام حياة الناس واستمراريتها.
٢. أن القيم الحسنة وردت بصيغة الطلب الجازم في القرآن الكريم لبيان علوم مكانتها وأهميتها وأنها لاتنصرف من الإلزام إلا بقرينة.
٣. أن إدراك العقل بهذه القيم لايتأتى إلا إذا كانت موجهة توجيها سليما بعيدا عن المؤثرات السلبية
٤. من تمام التكليف في الخطاب القرآني في إدراك القيم هو اقتناع العقل بها.
بيانات إضافية
-
الدولة
الجزائر
-
المدينة
الجزائر
-
سنة النشر
1436
-
الجنس
الجميع