-
القسم
الدراسات
-
الفئة المستهدفة
عام
-
نوع الدراسة
بحث
-
عدد الزيارات
161
تجليات القيم لدى الأسرة الجزائرية في ظل الثقافة المعاصرة
الناشر
مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
أهم القيم المناقشة
قيم متنوعة
ملخص الدراسة
تعد القيم المؤشر الرئيسي والمحدد للسلوك الذي يتبناه الأفراد لتحديد عوامل سلوكهم، وإتباعهم للقيم هي التزام وفقً نظام الأسرة، فالأسرة الجزائرية تحترم قيمها الدينية والاجتماعية حتى يتسنى لها أن تغرس في أفرادها هذه السمة، ومجتمعنا الجزائري ينحدر عن إرثه التاريخي إذ ينقل إلينا ثقافة وقيم الأجداد للاستفادة منها، ونحترمها في واقعنا الاجتماعي المحيط، لكن ما نشهده اليوم في مجتمعنا عامة والأسرة الجزائرية خاصة أن القيم والممارسات التقليدية بدأت تفتقدها الاسرة نتيجة للحراك الاجتماعي والتطور والعصرنة، فبعدما كانت أسرتنا الجزائرية تحمل مجموعة أو منظومة من القيم الأخلاقية، والدينية والاجتماعية والثقافية الموروثة، من التراث الحضاري كضابط إجتماعي يساعد أفرادها على التضامن والتمسك بالتقاليد والعادات الاجتماعية والتوازن والاستقرار، إلاّ أنها شهدت تغيرات جعلتها تفقد قيمها بشتى أنواعها مما أثر على منظومة القيم، ودفع أفرادها إلى تبني القيم الجديدة في ظل الثقافة المعاصرة.
المشكلة المرصودة
عرف المجتمع الجزائري تغيرات وتحولات كبيرة وهامة في مختلف مجالات الحياة ومظاهرها، انعكست نتائجها على أنظمة ومؤسسات اجتماعية وخصوصا الأسرة، والتي تعتبر إحدى المؤسسات التي أصبحت ميدانا باعتبارها الوحدة الأساسية والخلية الأولية في المجتمع ،فكل تحول أو تغير يؤثر في بنائها، ووظائفها وأدوارها وقيمها الاجتماعية والدينية التي تعد بمثابة أساليب لتنظيم السلوك ومبادئ التسيير ،و تلعب القيم والمعايير الاجتماعية دورا هاما وعنصرا فعالا في عملية التنشئة الاجتماعية، ذلك أن القيمة تعتبر نتاج اجتماعي يتعلمها الفرد ويقوم باكتسابها تدريجيا .
- ماهو الدور الذي تلعبه الأسرة في غرس القيم الاجتماعية والدينية في ظل التغيرات والتحولات التي طرأت في مجتمعنا؟
- كيف يمكن للأسر الجزائرية أن تحافظ على قيمها الاجتماعية والدينية وبنيتها الثقافية والفكرية التي أصبحت تعاني من ازدواجية التقليد والعصرنة ؟
نتائج البحث
الأسرة هي نظام اجتماعي والخلية الأولى لتكوين المجتمع وتحدد من حيث البناء والوظائف مجموعة قواعد وقيم تنظيمية ،دينية وهي بمثابة جماعة توجيه والتأثير التي تحدد تصرفات أفرادها وتشكل حياتهم وتعتبر بهذا مصدر للعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية والدينية وقواعد السلوك للأفراد، لما تساهم به من أساليب وقواعد الضبط الاجتماعية على أفرادها وذلك من خلال التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة لأفرادها لكن ما نشهده في مجتمعنا هو أن للتغيير أثر بشكل سلبي على البناء الاجتماعي للأسرة بل أنه أيضا أدى إلى تغيير في وظائف الأسرة وهذا ما أثر على تغيير في بناء ووظيفة الأسرة وقيمها.
بيانات إضافية
-
الدولة
الجزائر
-
المدينة
الجزائر
-
سنة النشر
1438
-
الجنس
الجميع