دور أستاذ التربية البدنية والرياضية في ترسيخ القيم الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية

دور أستاذ التربية البدنية والرياضية في ترسيخ القيم الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية

المؤلف

عباسي ياسين . مرابط مسعود

الناشر

التحدي

أهم القيم المناقشة

قيم متنوعة


ملخص الدراسة

فقد تمكن الباحث بعون الله وتوفيقه من إتمام هذا البحث الذي يهدف إلى محاولة الوقوف على مدى أهمية أستاذ التربية البدنية والرياضة في الطور الثانوية ومدى مساهمته في إعداد الفرد الصالح من جميع جوانبه ومحاولة الوقوف على مشاكل التلاميذ في سن المراهقة، ووضع الأسرة التربوية في الطريق السليم نحو معرفة مكانة أستاذ التربية والرياضية في المنظومة التربوية في ترسيخ القيم الإجتماعية السامية التي تعكس ثقافتنا الإسلامية كما بهدف التعرف على كيفية معالجة مشاكل التلاميذ في المرحلة الثانوية . وطبقت الدراسة على عينة عشوائية بلغت 200 تلميذ من المرحلة الثانوية لبعض الثانويات ولاية أم البواقي ، وإستخدام الباحث المنهج الوصفي لملاءمته لمثل هذه الدراسات. كما استخدم الباحث النسب المئوية من أجل معالجة النتائج الإحصائية المستخلصة من إستمارة الإستبيان المهيأ للدراسة والمحكم على يد العديد من الخبراء وأهل الاختصاص. حيث أثبتت النتائج أن لأستاذ التربية البدنية والرياضية دور هام في ترسيخ القيم الإجتماعية لدى تلاميذ الطور الثانوي. وخرجت الدراسة بمجموعة من الإستنتاجات أهمها : 1- تلعب شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية دورا هاما في ترسيخ القيم الإجتماعية في نفوس التلاميذ. 2- القدوة الصلحة تساعد في بلورة شخصية التلاميذ المتمثلة في شخص أستاذ التربية البدنية الرياضية . 3- التلاميذ يتعلمون من أفعال أساتذتهم أكثر من الكلام والدروس المقررة . 4- الأنشطة البدنية تساهم في تعديل سلوكات التلاميذ وتقومها . 5- حب التلاميذ وثقتهم بأستاذ التربية البدنية والرياضية ساهم بشكل كبير في تسهل عمل أستاذ التربية البدنية في إعداد النشء .

المشكلة المرصودة

من الحقائق الثابتة أن ما يتركه المعلم في تلاميذه له أثر خطير ، إذ إنه يشكل حياتهم المستقبلة ويخلق منهم لبنات تصلح لبناء المجتمع ، كما أن المعلم يعتبر المحور الأساسي الذي تعتمد عليه الدولة في تربية النشء ، وهو أحد المكونات الرئيسية في العملية التربوية والعامل المؤثر فيها ، وحجر الزاوية في تطويرها ، ويتوقف هذا الأثر على مدى كفايته ووعيه بعمله واخلاصه فيه، فالمعلم له تأثيره الذي لا ينكر في المواقف التربوية ، لأنه يعطى لتلاميذه الكثير ويمهد السبيل أمامهم للانتفاع بما يتلقونه على يديه من حقائق ومعارف ومفاهيم واتجاهات تضمنها المنهاج الذى يعمل على تقويم سلوك التلميذ وبناء شخصيته وصقل مواهبه وتهذيب خلقه ، فهو القدوة إن كان صالحاً كان له بين تلاميذه الأثر الصالح ، وان كان غير ذلك كان أثره كذلك .

نتائج البحث

1- تلعب شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية دورا هاما في ترسيخ القيم الاجتماعية في نفوس التلاميذ. 2- القدوة الصالحة تساعد في بلورة شخصية التلاميذ المتمثلة في شخص أستاذ التربية البدنية الرياضية . 3- التلاميذ يتعلمون من أفعال أساتذتهم أكثر من الكلام والدروس المقررة . 4- الأنشطة البدنية تساهم في تعديل سلوكات التلاميذ وتقومها . 5- حب التلاميذ وثقتهم بأستاذ التربية البدنية والرياضية ساهم بشكل كبير في تسهيل عمل أستاذ التربية البدنية في إعداد النشء .

بيانات إضافية


تقييمك للمحتوى


تواصل معنا