الأسرة والقيم - مقاربة سويولوجية لمسألة تغير القيم في الأسرة الجزائرية

الأسرة والقيم - مقاربة سويولوجية لمسألة تغير القيم في الأسرة الجزائرية

المؤلف

فيصل بوطوب

الناشر

افاق فكرية

أهم القيم المناقشة

قيم متنوعة


ملخص الدراسة

إن تغير النمط الأسرى في الجزائر بانتقاله من النمط الممتد إلى النووي ، كذلك تغير بنية الروابط الأسرية ومسألة السلطة، ارتقاء المستوى التعليمي والثقافي للأفراد وخروج المرأة للتعليم والعمل، هي عوامل ساهمت بشكل كبير في تراجع قيم يمكن اعتبارها قيما تقليدية مقابل تبني قيم جديدة يمكن وصفها بالعصرية، لكن تبني هذه القيم الجديدة لا يعني اختفاء القيم التقليدية المذكورة، ولعل هذه العملية خلقت نموذج قيمي جديد يجمع ما بين ما هو تقليدي وما هو عصري أو ما يعرف بثنائية الحداثة/التقليد، من خلال عملية تكييف القيم، أي تبني القيم الجديدة وفي نفس الوقت الحفاظ على القيم التقليدية التي يراها الأفراد ضرورية للإبقاء على التوازن الأسري، بالأخص عندما ترتبط بمصادر مثل الدين أو العادات والتقليد وهي قيم لطالما سادت المجتمع الجزائري.

المشكلة المرصودة

بما أن الأسرة كمؤسسة اجتماعية حاملة ومنتجة للقيم فإن أي تغيير يمس بنية ووظيفة الأسرة سيؤثر على نسق القيم المرتبط بها فالتساؤل هنا: إلى أي مدى أثر التغير الذي مس المجتمع والأسرة على المنظومة القيمية لهذه الأخيرة؟ وهل فعلا ان انتقال الأسرة في الجزائر من نمطها التقليدي رلى نمطها النووي العصري كان له أثره في تراجع القيم التقليدية مقابل ظهور قيم جديدة حضرية؟

نتائج البحث

- التغيرات التي مست المجتمع الجزائري على العموم والأسرة على الخصوص كان لها على قيم الأسرة والانتقال الأسرة من شكلها الممتد إلى شكلها النووي أظهر طبيعة هذه التغيرات. - الأسرة العربية عامة والجزائرية خاصة كان لها موقف خاص تجاه هذا التغيير بحيث صارت نموذج مميز يجمع بين القيم التقليدية والقيم العصرية.

بيانات إضافية


تقييمك للمحتوى


تواصل معنا