-
القسم
الدراسات
-
الفئة المستهدفة
الشباب
-
نوع الدراسة
مقال
-
عدد الزيارات
180
قيم الشباب الجزائري في زمن انتشار الإعلانات التلفزيونية : قراءة في عادات وأنماط المشاهدة وتأثيراتها
الناشر
المستقبل العربي، العدد (٤٨٩)، تشرين الثاني ٢٠١٩
أهم القيم المناقشة
قيم متنوعة
ملخص الدراسة
إن ما يشاهده الشباب الجزائري من ومضات إعلانية متنوعة عبر بعض برامج القنوات الفضائية العربية، التي يغلب عليها طابع الترفيه والتسلية المبالغ فيهما، إذ تصوّر للشباب أن الحياة تجري على أساس النمط الذي يشاهدونه في الأفلام والمسلسلات، وأنها دوما هادئة وملونة، وهذا في حقيقة الأمر عزل اصطناعي للشباب عن واقع الحياة كلها بكل ما فيها. ولمعرفة ما للإعلانات المقدمة في القنوات الفضائية العربية من أثر في سلوكيات وقيم الشباب الجامعي الجزائري، تمّ طرح التساؤل الرئيسي الآتي: هل تعرض الشباب الجزائري للإعلانات التلفزيونية يؤثر في منظومته القيمية وسلوكياته؟ انطلاقا من هذا التساؤل الرئيسي طرحت الفرضية الرئيسية الآتية: إن تعرُّض الشباب الجزائري للإعلانات التلفزيونية على نحو مستمر يؤدي إلى اكتسابهم ثقافات استهلاكية وسلوكيات جديدة، قد يكون لها أثر كبير في تشويه وتهديم قيمهم مع مرور الوقت. يعد منهج المسح من أنسب المناهج لدراسة هذا الموضوع، شمل مجتمع الدراسة كل الشباب الجامعي الجزائري الموجود في جامعات الجزائر، وقد تم تحديد عيّنة الدراسة باستخدام العينة متعددة المراحل (العنقودية(، وقدر العدد النهائي ب 718 طالبا وطالبة: استخدمت الاستمارة كأداة أساسية، إضافة إلى الملاحظة. بناء على بيانات الدراسة، يمكن القول بأنّ الإعلانات التي تقدمها القنوات العربية الفضائية لا تؤثر سلباً في قيَم وسلوكيات الشباب الجزائري، وهذا يعود إلى عدة أسباب: 1) إنّ الشباب الجزائري مزوّد بميكانيزمات نفسية واجتماعية وثقافية تجعله يستعمل وسائل الإعلام بصفة انتقائية. 2) عدم تعرض أغلبية الشباب الجامعي للمواد الإعلانية التي تتعارض مع أخلاقهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم. 3) رفض أغلبية الشباب مشاهدة المواد الإعلامية والإعلانية التي تشكل له حرجا مع أفراد عائلته، وهذا يعد حماية وضبطا لسلوك المشاهدة. لأنه كلما شاهد الشباب برامجه المفضلة مع العائلة أدى ذلك إلى الابتعاد عن البرامج التلفزيونية التي تروّج للقيم الغربية والسلوكيات الخطيرة المنافية لأخلاقه وقيمه.
المشكلة المرصودة
مشكلة الدراسة: إن ما يشاهده الشباب الجزائري من ومضات إعلانية متنوعة عبر بعض برامج القنوات الفضائية العربية، التي يغلب عليها طابع الترفيه والتسلية المبالغ فيهما، والإغراء والإغواء من خلال إظهار مفاتن النساء، وظهور النساء مع الرجال في أفلام إعلانية خليعة تروج الممارسات الجنسية، وترويجها المسابقات من خلال القدرة على دخول عالم الشهرة والنجومية أو الربح السريع، وذلك بالمشاركة في تلك البرامج والتفاعل معها، وفي ظل تزايد بث هذا النوع من البرامج المغرية قد يكون لذلك انعکاس خطير على حياة الشباب يدفع بالكثير منهم إلى الانفصال التدريجي عن الواقع الذي يعيشون فيه. فقد تصور للشباب - الإعلانات التلفزيونية - أن الحياة تجري على أساس النمط الذي يشاهدونه في الأفلام والمسلسلات، وأنها دومة هادئة وملونة، وهذا في حقيقة الأمر عزل اصطناعي للشباب عن واقع الحياة كلها بكل ما فيها.
ولمعرفة ما للإعلانات المقدمة في القنوات الفضائية العربية من أثر في سلوكيات وقيم الشباب الجامعي الجزائري، يمكننا أن نطرح التساؤل الرئيسي الآتي: هل تعرض الشباب الجزائري للإعلانات التلفزيونية يؤثر في منظومته القيمية وسلوكياته؟
نتائج البحث
يمكن القول بأنّ الإعلانات التي تقدمها القنوات العربية الفضائية لا تؤثر سلباً في قيَم وسلوكيات الشباب الجزائري، وهذا يعود إلى عدة أسباب: 1) إنّ الشباب الجزائري مزوّد بميكانيزمات نفسية واجتماعية وثقافية تجعله يستعمل وسائل الإعلام بصفة انتقائية. 2) عدم تعرض أغلبية الشباب الجامعي للمواد الإعلانية التي تتعارض مع أخلاقهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم. 3) رفض أغلبية الشباب مشاهدة المواد الإعلامية والإعلانية التي تشكل له حرجا مع أفراد عائلته، وهذا يعد حماية وضبطا لسلوك المشاهدة. لأنه كلما شاهد الشباب برامجه المفضلة مع العائلة أدى ذلك إلى الابتعاد عن البرامج التلفزيونية التي تروّج للقيم الغربية والسلوكيات الخطيرة المنافية لأخلاقه وقيمه.
بيانات إضافية
غير محدد
-
الدولة
الجزائر
-
المدينة
الجزائر
-
سنة النشر
1441
-
الجنس
بدون تحديد
القيم المتناغمة مع رؤية 2030