-
القسم
الدراسات
-
الفئة المستهدفة
الطفولة
-
نوع الدراسة
بحث
-
عدد الزيارات
453
مكانة القيم الرياضية في الكتاب المدرسي للتعليم الإبتدائي
الناشر
المجلة العلمية للتربية البدنية و الرياضية
أهم القيم المناقشة
مع الآخرين
ملخص الدراسة
تعتبر القيم من أهم العناصر الثقافية التي تدخل في حياة الإنسان الفردية والاجتماعية مما جعلها موضع اهتمام الفلاسفة والمفكرين قديماً، وحديثًا موضع اهتمام كثير من المتخصصين في العلوم الإنسانية. ولعلّ من أهم الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الاهتمام هو حاجة الإنسان في الوقت الحاضر إلى تعزيز وتعميق هويته وذاتيته الثقافية بعد أن اختلطت الثقافات بعضها ببعض وأصبحت المجتمعات الإنسانية تعيش حياة ثقافية متصارعة بين التـأثير والتأثر . ومن الجوانب التي ترفع من شأن القيم وأهميتها في حياة الفرد والمجتمعات أنها تعدّ إحدى ركائز العملية التربوية، إذ إن تعليم القيم وتعلمها يعتبر من أهم غايات التربية ووظائفها، وأن النسق القيمي (مجموعة القيم في مجتمعٍ ما)، يعتبر من أساسيات العمل التربوي الهادف. ولذلك فان النظام التربوي لأي مجتمع يلعب دورا فاعلا في بناء القيم الإيجابية وحذف القيم السلبية من عقول وسلوك الناشئة من أبناء المجتمع من خلال وسائل وأساليب متعددة، الأمر الذي أدى بالتربية ومؤسساتها المختلفة إلى أن تتحمل المسؤولية في غرس القيم لدى أفراد المجتمع . ولعل أهم نتائج العملية التعليمية هو أن تتخذ مجموعة من القيم تسعى إلى تحقيقها، وما لم يحقق التعليم هذا الهدف، فإن فائدة المعارف والمهارات المكتسبة تنعدم، فالشخص المتعلم الذي لا توجهه معارفه وقدراته نحو أهداف قيمية يتخذها لنفسه يصبح خطراً على نفسه وعلى المجتمع على حد سواء. (غراب، 1995، ص4) وتتمثل ضرورة دور التربية في ضوء التحديات وعمليات الغزو الثقافي والعولمة الزاحفة المصحوبة بالثورة التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة واستخداماتها بشكل واسع، وغير ذلك من متغيرات أصبحت تهدد ثقافتنا و تقاليدنا وعاداتنا. كل ذلك يوجد نوعاً من الضغط على المؤسسات التربوية وبخاصة المدرسة، وتحديداً المدرسة الابتدائية أو مدرسة التعليم الابتدائي لأنها من أهم المؤسسات التربوية التي يمكن أن يكون لها تأثيرها الفعّال في إحداث تغيير في شخصيات التلاميذ بزرع القيم الإيجابية وترسيخها من منطلق أن مرحلة الطفولة تعد مرحلة حاسمة في حياة الطفل من حيث تلقينه وتعليمه وتنشئته على ثقافة المجتمع . ومن الجوانب التي ترفع من شأن القيم وأهميتها في حياة الفرد والمجتمعات أنها تعدّ إحدى ركائز العملية التربوية, إذ إن تعليم القيم وتعلمها يعتبر من أهم غايات التربية ووظائفها، وان النسق القيمي (مجموعة القيم في مجتمعٍ ما) يعتبر من أساسيات العمل التربوي الهادف . ولذلك فان النظام التربوي لأي مجتمع يلعب دوراً فاعلاً في بناء القيم الإيجابية وحذف القيم السلبية من عقول وسلوك الناشئة من أبناء المجتمع من خلال وسائل وأساليب متعددة؛ الأمر الذي أدى بالتربية ومؤسساتها المختلفة إلى أن تتحمل المسؤولية في غرس القيم لدى أفراد المجتمع . ولعلّ أهم نتائج العملية التعليمية هو أن تتخذ مجموعة من القيم تسعى إلى تحقيقها, وما لم يحقق التعليم هذا الهدف, فإن فائدة المعارف والمهارات المكتسبة تنعدم, فالشخص المتعلم الذي لا توجهه معارفه وقدراته نحو أهداف قيمية يتخذها لنفسه يصبح خطراً على نفسه وعلى المجتمع على حد سواء . (غراب ،1995، ص4) وتتمثل ضرورة دور التربية في ضوء التحديات وعمليات الغزو الثقافي والعولمة الزاحفة المصحوبة بالثورة التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة واستخداماتها بشكل واسع, وغير ذلك من متغيرات أصبحت تهدد ثقافتنا و تقاليدنا وعاداتنا . كل ذلك يوجد نوعاً من الضغط على المؤسسات التربوية وبخاصة المدرسة, وتحديداً المدرسة الابتدائية أو مدرسة التعليم الإبتدائي لأنها من أهم المؤسسات التربوية التي يمكن أن يكون لها تأثيرها الفعّال في إحداث تغيير في شخصيات التلاميذ بزرع القيم الإيجابية وترسيخها من منطلق أن مرحلة الطفولة تعد مرحلة حاسمة في حياة الطفل من حيث تلقينه وتعليمه وتنشئته على ثقافة المجتمع . ويعد الكتاب المدرسي من الأدوات الأساسية في تنفيذ المنهج التربوي، وأداة للتعلم والتعليم، فالتلميذ تجد فيه ضالته في نيل المعرفة والتأثر بما فيها من قيم واتجاهات، ونظرا للصلة الوثيقة بين الكتاب المدرسي والمنهج من جهة و لدور الكتاب المدرسي في توجيه التعلم والتعليم من جهة أخرى خاصة القيم المتضمنة فيه أمر بالغ الأهمية وتأتي القيم الرياضية في مقدمة الحديث (بحثنا) لما لها من تأثير على الفرد( التلميذ) في جميع جوانبه الجسمية، العقلية، والنفسية والاجتماعية. وكذلك تلعب دورا كبيرا مهما في تنمية القيم الخلقية وتعمل على بناء شخصية التلميذ، والمواقف المختلفة التي يواجهها، وتهذيب النفوس وإعداد الشخصية المتوازنة والحفاظ على صحته ونشاطه(محمود، 1998، ص10 ). ودورها في التفاعل الاجتماعي للتمكين داخل المدرسة من خلال العلاقات الاجتماعية الجيدة، وزيادة الثقة بالنفس وإحترام الذات، فهي تحقق النمو المتكامل للتلميذ من جميع النواحي، وإذا ما حسن تلقينها للتلميذ علمته ضبط النفس والاخلاص والصدق، والأمانة وكيفية التعامل من الاخرين. (الملا عبد الله، 2007، ص12).
المشكلة المرصودة
على الرغم من أهمية القيم في المناهج والكتب المدرسية المختلفة فإن الدراسات العلمية التي تناولت القيم في إطار المناهج و الكتب المدرسية في بلادنا قليلة جداً في حدود علمنا لذا أصبح من الضروري تحديد القيم التي ينبغي أن تتضمنها المناهج و الكتب المدرسية، و ذلك وفقاً للأسس والمعايير العلمية الملائمة ، وإن من أهم ما ينبغي التركيز عليه في هذا الجانب مناهج القراءة و كتبها ، و ذلك لما تتميز به من سواها من المناهج و الكتب الأخرى في كونها شاملة و عامة في محتواها القيمي و هي قبل ذلك تعد الأساس في عملية التعليم و التعلم ، و لذلك تكتسب أهمية بالغة ، و بخاصة في مرحلة التعليم الإبتدائي ، وهذه المرحلة مهمة في حياة الفرد ، حيث يتم فيها بشكل أساسي بناء شخصيته ، وتعد القيم التي يكتسبها الفرد في هذه الفترة بمثابة الأساس الذي يتم بناؤه عليها وإذا كانت مرحلة الطفولة بوجه عام ذات أهمية خاصة فإن مرحلة الطفولة المتأخرة (12-9) و التي تقابل الصفوف (5-4) تعد من أكثر مراحلها أهمية حيث تعتبر من وجهة نظر علماء النمو أنسب المراحل لعملية التطبيع الاجتماعي و يأتي الحديث عن القيم بصفة عامة و عن القيم الرياضية بصفة خاصة في سياق التطورات التي عرفتها الساحة التعليمية في السنوات الأخيرة.
نتائج البحث
- رغم ادراج بعض المواضيع التي لها علاقة بموضوع الرياضة الا أنها قليلة جدا و ضعيفة من حيث المضمون و الدلالات الايحائية.
- غياب بعض الدروس المتعلقة بموضوع الدراسة حيث نجد إدراج بعض التمارين الكتابية، إلى جانب الإفتقاد المفرط للصور والتي تعتبر أكثر دلالة وترسيخ خاصة عند الأطفال.
بيانات إضافية
-
الدولة
الجزائر
-
المدينة
بجاية
-
سنة النشر
1438
-
الجنس
الجميع