أثر برنامج تعليمي مقترح للتربية الموسيقية في التحصيل والاتجاهات: دراسة تجريبية على تلامذة الصف السابع من التعليم الأساسي في مدارس مدينة دمشق وريفها

ملخص الدراسة

عرضت مشكلة الدراسة من خلال تصميم برنامج موسيقي يعتمد على التقنيات الحاسوبية انطلاقًا من منهاج وزارة لتدريس تلامذة الصف السابع واختبار أثر هذا البرنامج في تحصيل التلامذة، محاولة لمعالجة مشكلة إهمال تدريس الموسيقى وغياب التقنيات الحديثة ولاسيما الحاسوب عن دروس الموسيقى. تهدف الدراسة إلى ما يلي: 1) إستخدام تقنيات التعليم الحديثة من خلال تصميم برنامج تعليمي متكامل معتمد على الحاسوب لتدريس التَّربية الموسيقية لتلامذة الصف السابع. 2) قياس أثر التدريس بالبرنامج التعليمي المُقترح. 3) بيانُ مدى احتفاظ التلامذة بالمادة التعليمية بعد استخدام البرنامج التعليمي المُقترح. 4) بيانُ قيم اتجاهات التلامذة نحو البرنامج التعليمي المقترح. 5) بيانُ قيم اتجاهات مدرسي منهاج التَّربية الموسيقية بتدريس مادة التَّربية الموسيقية بالبرنامج المُقترح. إعتمدت الدراسة المنهج الوصفي والمنهج التجريبي، وتم اختيار الشعب العشوائية وذلك باختيار شعبتين ضابطة وتجريبية، وتمت مراعاة كون عدد التلامذة الذين تلقوا تعليمًا موسيقيًا خارج المدرسة متساويا في العينة الضابطة والتجريبية. ولجمع البيانات تم تصميم استبانتين واختبار قبلي

المشكلة المرصودة

غير محدد

نتائج البحث

من أبرز النتائج التي خلصت إليها الدراسة: 1) تدريس منهاج التَّربية الموسيقية باستخدام البرنامج التعليمي الموسيقي المقترح ساعد في زيادة تحصيل التلامذة بشكل ملحوظ في الاختبار البعدي المباشر .2) تحصيل واحتفاظ التلامذة الذكور الذين درسوا بالبرنامج التعليمي الموسيقي المقترح كان أكبر من الإناث ويعزى ذلك باعتقاد إلى واقع المجتمعات العربية التي تعطي تفضيلا للذكور على الإناث في استخدام الأجهزة والمعدات وغيرها. 3) احتفاظ التلامذة الذين درسوا عن طريق البرنامج التعليمي الموسيقي المقترح بالمعلومات التي اكتسبوها كان أكبر من احتفاظ أولئك الذين درسوا بالطريقة الحالية، أي أن البرنامج التعليمي الموسيقي ساعد التلامذة على الاحتفاظ بالمعلومات أكثر من الدراسة بالطريقة الحالية. 4) هناك تناقص في تحصيل التلامذة في الاختبارين البعدي المباشر والبعدي المؤجل كلما ابتعدنا عن مركز المدينة، وذلك يعزى إلى أن تأسيس التلامذة الموسيقي والاهتمام بالتعليم الحاسوبي في العاصمة والمدن المركزية يكون أفضل من المناطق النائية. (ملخص المؤلف بتصرف)

بيانات إضافية

متوفر في المكتبات