فاعلية برنامج مقترح من القصص التربوية لتنمية بعض القيم الدينية لدى طفل الروضة

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية برنامج مكون من القصص التربوية في تنمية بعض من القيم (الدينية) لدي طفل الروضة، وللتحقق من ذلك تم استخدام المنهج شبه التجريبي، على عينة مكونة من (30) طفلا من أطفال الروضة تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة، وباستخدام الأساليب الأحصائية المناسبة، رصدت الدراسة النتائج التالية: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (a≤0.05) بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي (بعد استخدام البرنامج القصصي)، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية، وترجع الباحثة ظهور تلك الفروق لفعالية استخدام القصة في تنمية بعض القيم الدينية لطفل الروضة، وفى ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بالآتي: (إعداد البرامج القصصية بشكل ملائم لمرحلة رياض الأطفال، إعداد مواد ومناهج تتضمن البرامج القصصية وتضمينها في برامج إعداد المعلمات والتعرف على طرق تطبيقها ليصل أثرها للأطفال، وضع حوافز ومكافئات لتشجيع المعلمات على استخدام القصص في العملية التعليمية.

المشكلة المرصودة

للقصص دور كبير في تهذيب النفس فإذا أحسن استخدامها فأنها ستصبح من أفضل السبل في تنمية القيم الدينية والخلقية لدى طفل الروضة، وبناء عليه تم التساؤل حول كيفية غرس القيم الخلقية وتنميتها- كمطلب تربوي- في ضوء التطور التكنلوجي المعاصر – الذي يضعنا نحن المربون في مهمة صعبة بل ومعقدة في كثير من الأحيان؛ فطفل ما قبل المدرسة–مشغولا جدا باستقطاب منتجات التكنلوجيا الحديثة – وليس من السهل أن تفرض عليه القيم، وعليه فكرت الباحثة بالسبل التربوية الممكن استخدامها بحيث تكون سهلة وبسيطة وغير مكلفة اقتصاديا ويمكن تعميمها والتوسع في تطبيقها –وكانت القصة من أول تلك الخيارات – ومن هنا برزت فكرة البرنامج المقترح والذي يعمل من خلل توظيف القصص التربوية لتنمية بعض من القيم "الدينية".

نتائج البحث

أظهرت النتائج فعالية استخدام القصة في تنمية بعض القيم الدينية لطفل الروضة.

بيانات إضافية